أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح "المحتمل" لرئاسة الجمهورية أن نتائج انتخابات مجلس الشعب كشفت أن الشعب المصرى نقى وطاهر وانحيازه محسوم للإسلام وقال فى كلمة عقب الدرس الأسبوعى بمسجد أسد بن فرات: "الشعب لم يصوت بنسبة 50% للإسلام و50% للفجور وإنما انحاز للإسلام"، مشددا على ان نتيجة الانتخابات اثبتت ان معارضى الاسلاميين غير موجودين على الساحة.
وأضاف: "عليهم أن يعلموا أنهم غير موجودين إلا بمقدار أن يقروا لربهم أنه الله ومطلوب منهم أن يقولوا إنهم لا يعادوا الله، أما إذا أبوا هذا فلابد أن يعلموا أنهم ليسوا جزءا من نسيج الشعب المصرى".
وأكد أبو إسماعيل أن التصويت لبعض البرامج يعد بمثابة تقرب إلى الله ويدخل صاحبه إلى الجنة، أما البرنامج الذى يأبى الحرام فهو حرام.
اكد ابو اسماعيل رفضه الكامل لإهانة كرامة الإنسان المصرى، وذلك بعد اعتقال وتعذيب ناشطين على أيدى قوات الأمن الأسبوع الماضى.. مستنكرا موقف الأحزاب الكبرى التى فازت بالانتخابات البرلمانية من التعذيب والاعتقالات واسترخاص كرامة الشعب فى الفترة المقبلة، خاصة مع الانتشار الأمنى الكبير حسب قوله .
وقال إن المجلس الاستشارى يرتكب جرائم نكراء، ويقوم بما ليس من اختصاصة أو من اختصاص من يشير إليه، خاصة فى تحديد صلاحيات رئيس الجمهورية واختصاصاته وعلى من تحدث فى هذا الأمر أن يستقيل فورا .
وقال أبو إسماعيل إنه لابد من مهاجمة الباطل حتى يستضعف ويكون فى حجمه الطبيعى حتى لا يستفحش بالمجتمع، ويرتد حقيرا لأن الشعب المصرى ينحاز بكامله للإسلام ولا يريد الفجور أبدا.
وطالب أبو إسماعيل الناس بأن تظل فى حالة رباط واستنفار وانتباه دائمة طوال الشهور القادمة حتى انتخابات الرئاسة محذرا من مخاطر أن يكتب الدستور فى ظل الحكم العسكرى، وقال تقديم انتخابات الشورى له مغزى خطير ومفهوم جدا ظهر فى التصريح بأن الدستور سينتهى فى فترة شهرين، رغم أنه لم يعلم أحد أى شىء عن طبيعة البرلمان وتشكيلته وأعضاء اللجنة التأسيسية للدستور التى سيختارها البرلمان، مما ينذر بخطر كبير جدا، خاصة مع التعجيل والاسراع فى محاكمة مبارك .
وأكد مرشح الرئاسة عدم ممانعته فى تعيين بعض أعضاء مجلس الشعب القادم من قبل السلطه الحاكمه شريطة ألا يكون لهم حق التصويت على قرارات المجلس، بل المناقشات فقط لأنهم يستطيعون أن يقلبوا كفة الميزان فى أمور عديدة، محذرا فى نفس الوقت من خطورة إصدار إعلان دستورى جديد لهذا الأمر.. وقال أبو إسماعيل العلاقة بينى وبين الشيوخ من أفضل ما يكون ونتواصل ولدى بهم اتصالات مستمرة رغم ما يحدث ببعض وسائل الإعلام.
وأكد أبو إسماعيل رفضة لاداء مجلس جامعه الدول العربية تجاه الشعب السورى الذى يقتل.. مشيرا إلى أن ذلك امتداد لموقف متخاذل فى ليبيا واليمن لوقف ثورات الربيع العربى وحماية الأنظمة الفاسدة التى تقمع شعوبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق